التاريخ : 2017-07-26
كواليس من رحلة "الأولمبي" إلى فلسطين
شهدت رحلة المنتخب الأولمبي لكرة القدم إلى فلسطين، للمشاركة في التصفيات الآسيوية، العديد من الاحداث والكواليس التي ارتفعت وتيرتها عقب الخسارة أمام منتخب فلسطين.
ومن أبرز الكواليس، الضغط النفسي الذي تعرض له اللاعبون، عقب الخسارة أمام فلسطين، الأمر الذي وضعهم أمام تحد كبير امام منتخب طاجيكستان في المباراة التالية.
ولعب الجهاز الفني دورا كبيرا، في تهدئة اللاعبين، ورفع معنوياتهم باساليب وطرق مختلفة.
فاضافة إلى المحاضرات، صدحت الاغاني الوطنية في حافلة المنتخب المتجهة إلى الملعب لملاقاة منتخب طاجيكستان في المباراة الحاسمة، وصدح صوت الفنان متعب الصقار بأغانيه الوطنية، قبل أن يقوم مسؤولو المنتخب الأولمبي بالاتصال مباشرة بالصقار الذي تحدث للاعبين رافعا معنوياتهم، قبل ان يغني مباشرة عبر سماعة الهاتف، حاثا نجوم المنتخب على تحقيق الفوز، الأمر الذي ساهم في رفع معنويات اللاعبين.
ومن الكواليس ايضا أن المدرب العام للمنتخب اسلام ذيابات، نذر أمام اللاعبين في غرفة غيار الملابس، وقبل لحظات من نزولهم إلى الملعب لملاقاة طاجيكستان، بختم القرآن الكريم خلال اسبوع، في حال تحقيق الفوز والتأهل، وهو ما حصل فعلا، ما دفع المدرب للمباشرة فورا بعد المباراة بتلاوة القرآن لختمه خلال الفترة المحددة.
من الأمور الملفتة ايضا، حفاوة الاستقبال التي حظي بها المنتخب من قبل الاشقاء في فلسطين، والذي تجلى في المباراة الأخيرة أمام طاجيكستان، حيث حرص الجمهور الفلسطيني على تشجيع لاعبي المنتخب، بل أن الأغاني الوطنية الأردنية للفنانين متعب الصقار وعمر العبداللات، صدحت في ارجاء ملعب المباراة أمام طاجيكستان عبر سماعات الملعب، دعما من الاشقاء الفلسطينيين، ما كان له تأثير ايجابي على معنويات المنتخب الذي نجح بالتأهل كأفضل ثاني.
ومن الكواليس أيضا، أن المنتخب الاولمبي، اضطر للتأخر لساعات طويلة على الحدود، خاصة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وكان سبب تأخر المنتخب الاولمبي لاعب واحد فقط، قام الجانب الإسرائيلي بتأخيره.
وانهى لاعبو المنتخب والجهازان الفني والإداري الإجراءات بسرعة مقبولة، قبل أن يتم تأخير الوفد لتأخر اتمام إجراءات اللاعب الأردني.
عدد المشاهدات : [ 1656 ]
